الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين

Close

القطاع المصرفي يوظف 9500 بحريني ويسهم ب 16.8 % في الناتج المحلي

المنامة – بنا:
أناب نائب جلالة الملك ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة لحضور حفل العشاء السنوي لجمعية المصرفيين البحرينية المقام تحت رعاية سموه في فندق الريتز كارلتون.
وتقام الفعالية بدعمٍ من مجلس التنمية الاقتصادية هذا العام، وتضم جمعاً من كبار ممثلي القطاع المالي والمصرفي والمختصين والمعنيين به محلياً وإقليمياً ودولياً، كما أنها تأتي بالتزامن مع مؤتمر يورومني المالي الخليجي 2014 المنعقد للمرة الرابعة في المنامة حالياً.
وأعرب رئيس الجمعية عبدالرزاق القاسم في كلمة عن الشكر والتقدير لرعاية صاحب السمو الملكي للفعالية مما يجسد تواصل دعم سموه لاستمرارية تطور ونماء القطاع المالي والمصرفي في مملكة البحرين.
واستعرض القاسم وضع القطاع في المملكة ابتداء بما شهده العام الماضي من تقدم ثابت ونتائج إيجابية ملحوظة والإمكانات المتوافرة؛ لتعزيز وتيرة النشاط في السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن ما حققه القطاع المالي والمصرفي في مملكة البحرين من مخزون خبرات ثري ونجاحات يعد أساساً لاتخاذ خطوات واثقة ممتدة وللتعاطي الفاعل مع المتغيرات والتحديات وتعزيز التنافسية.
وتناول رئيس الجمعية أيضاً لدور القطاعات المالية والمصرفية المختلفة في رفد العمليات التنموية المختلفة وإمكان تطوير أنماط الشراكة بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال، مما يجعل للقطاع الخاص دوراً في تحفيز مساعي النمو والتطور وتنويع أدواته، مضيفاً إلى أن إسهام القطاع المصرفي والمالي بـ 16,8 % في الناتج الإجمالي المحلي وتوظيف 9500 بحريني هو ما يدلل على أهمية القطاع كمكون أساسي في الاقتصاد الوطني.
كما تطرقت كلمة المتحدث الضيف المستشار السابق للسياسة الاقتصادية في البيت الأبيض تود بوكهولز، والمدير السابق لصندوق التحوط تايغر إلى أهمية الاستغلال الأمثل للفرص والموارد المتوافرة لصنع الإمكانات الاقتصادية والمالية مما يثري ويقوي تجربة القطاعات العاملة في المجالات المعنية مع الاعتماد على مد الموارد البشرية بالأدوات التعليمية والتدريبية اللازمة وتهيئتها في مراحل مبكرة للاندماج الحيوي في أسواق العمل بتعدد اختصاصتها مما يوفر ركيزة مهمة للنماء والتقدم، منوهاً بما حققته البحرين في مساعيها نحو التطوير في تنويع اقتصادها مع جعل التعليم عاملاً محورياً وعدم الاعتماد على النفط وحسب في الدفع بعمليات التنمية.
وتحدث بوكهولز أيضاً في كلمته عن تجارب عدد من الدول مقارناً ما حققته من نماء اقتصادي بنظيراتها في الظروف والإمكانات ممن لم تظهر لديهم النتائج نفسها لعدم التعامل الصحيح معها.
http://www.albiladpress.com/article236510-1.html
جريدة البلاد  – العدد  ١٩٦٩ –  يوم الخميس الموافق  ٦  مارس  ٢٠١٤
المصرفي

Image Gallery

,